• أحدث التوجهات وأفضل الممارسات في حوكمة الشركات العائلية على طاولة مُلتقى الحوكمة أبريل المُقبل

    25/03/2019

    غرفة الشرقية بالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي

    أحدث التوجهات وأفضل الممارسات في حوكمة الشركات العائلية على طاولة مُلتقى الحوكمة أبريل المُقبل

    في محاولة للكشف عن أحدث التوجهات وأفضل الممارسات في حوكمة الشركات العائلية، تعقد غرفة الشرقية يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل المُقبل، تحت رعاية وزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد القصبي، وبالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي، مُلتقى الحوكمة في الشركات العائلية، تحت عنوان (أحدث التوجهات وأفضل الممارسات)، وذلك في مقر الغرفة الرئيس من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة مساءً.

    وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن مُلتقى هذا العام سوف يُسلط الضوء على أحدث التوجهات وأفضل الممارسات في حوكمة الشركات العائلية وعلى الخدمات التي يُقدمها المركز الوطني للمنشآت العائلية، ودليل وزارة التجارة الاسترشادي للشركات العائلية، وكذلك الجوانب القانونية والعائلية وميثاق العائلة وخطة تعاقب الأجيال وغيرها من الموضوعات ذات الشأن باستمرارية الشركات العائلية واستدامتها، فضلاً عن استعراض نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته شركة PwC حول الشركات العائلية في الشرق الأوسط والعالم.

    وأشار الخالدي، إلى أن المُلتقى يأتي  في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة على صعيد القرارات والإجراءات مجهودات كبيرة لأجل تدعيم استمرارية الأعمال العائلية، لافتًا إلى المساحة الواسعة التي تحتلها الشركات العائلية في الاقتصاد الوطني سواء من ناحية الإنتاج أو التشغيل، وهناك توقعات طموحة تصاعدت بانطلاق رؤية2030م بأن تصل الشركات العائلية إلى آفاق أوسع في الاقتصاد الوطني.

    وقال الخالدي، إن مُلتقى العام يأتي استكمالاً لما طُرح الأعوام السابقة سواء حول تحوُّل الشركات العائلية أو حوكمتها، منوهًا إلى أنه بمثابة رسالة تحرص الغرفة على توجيهها إلى رجال الأعمال من أصحاب الأعمال العائلية بأهمية تطبيق قواعد وإجراءات الحوكمة الرشيدة، إضافة إلى التعرف على آراء الخبراء من الداخل والخارج فيما يتعلق بتطبيق إجراءات الحوكمة وتعاقب الأجيال.

    وأوضح الخالدي، أن المُلتقى يحاول من خلال استضافته للعديد من الخبراء في مجالات الحوكمة والشركات العائلية  مُناقشة قائمة من القضايا والتحديات التي تقف في مواجهة استمرارية الأعمال العائلية، وذلك بالتركيز على عدد من المحاور التي يُنظر إليها باعتبارها عقبات أمام الشركات العائلية مصحوبة بوضع مجموعة من المُعالجات، داعيًا أصحاب الأعمال على اختلافها إلى الحضور والاستفادة من الخبرات الموجودة.​

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية